اللجنة الأولمبية: عنف التبت ليس مبررا لمقاطعة الألعاب
صفحة 1 من اصل 1
اللجنة الأولمبية: عنف التبت ليس مبررا لمقاطعة الألعاب
رفض رئيس اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية جاك روجيه فكرة مقاطعة الألعاب التي ستجري في الصين هذا الصيف بسبب أحداث العنف في التبت، قائلا إنها "فكرة مؤذية."
وقال روجيه السبت "أعتقد أن مقاطعة الألعاب لا تحل أي مشكلة، بل على العكس فإننا نعاقب ألعابا لا ذنب لها، وهذا أمر غير عادل."
والجمعة الماضية اندلعت أحداث عنف في التبت راح ضحيتها نحو 30 متظاهرا، بعد اشتباكات مع الشرطة، فيما تقول جماعات من التبت منفية في الهند إن عدد القتلى جاوز المائة قتيل.
وعبر روجيه عن تعازيه لذوي الضحايا، ولم يفصح فيما إذا كانت لجنة الألعاب الأولمبية ستغير موقفها في حال استمرار العنف ووقوع مزيد من القتلى، وقال "آمل أن يهدأ الوضع هناك."
غير أن رئيس اللجنة الأولمبية السويسرية جورج شيلد قال للإذاعة السويسرية الرسمية إنه يعارض مقاطعة الألعاب الأولمبية، "لكنني أريد من اللجنة الدولية التدخل مع الحكومة الصينية لإنهاء الأزمة.. لا نستطيع الذهاب هناك والتفرغ للرياضة فقط."
من جهته قال توماس باخ نائب رئيس اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية إن "اللجنة ستتحدث مع الصين وستناقش حقوق الإنسان، لكن المقاطعة ستكون بمثابة قطع لأي اتصال."
وانضم مسؤولون أوروبيون إلى اللجنة الأولمبية في توجيه الدعوة إلى الصين لإنهاء العنف وفتح الحوار، لكن هؤلاء الساسة رفضوا فكرة تدخل السياسة في الرياضة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون العدل والداخلية فرانكو فراتيني إن "الألعاب الأولمبية يجب أن تتم في جو من الأخوة والمحبة وإلا فإن هذه الدورة من الألعاب ستكون في خطر." حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية.
يذكر أنه في عام 1968 مضت اللجنة الدولية قدما في تنظيم الألعاب في المكسيك، رغم أن قوات الشرطة هناك قتلت مئات المتظاهرين السلميين قبل يوم واحد من بدء الألعاب
وقال روجيه السبت "أعتقد أن مقاطعة الألعاب لا تحل أي مشكلة، بل على العكس فإننا نعاقب ألعابا لا ذنب لها، وهذا أمر غير عادل."
والجمعة الماضية اندلعت أحداث عنف في التبت راح ضحيتها نحو 30 متظاهرا، بعد اشتباكات مع الشرطة، فيما تقول جماعات من التبت منفية في الهند إن عدد القتلى جاوز المائة قتيل.
وعبر روجيه عن تعازيه لذوي الضحايا، ولم يفصح فيما إذا كانت لجنة الألعاب الأولمبية ستغير موقفها في حال استمرار العنف ووقوع مزيد من القتلى، وقال "آمل أن يهدأ الوضع هناك."
غير أن رئيس اللجنة الأولمبية السويسرية جورج شيلد قال للإذاعة السويسرية الرسمية إنه يعارض مقاطعة الألعاب الأولمبية، "لكنني أريد من اللجنة الدولية التدخل مع الحكومة الصينية لإنهاء الأزمة.. لا نستطيع الذهاب هناك والتفرغ للرياضة فقط."
من جهته قال توماس باخ نائب رئيس اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية إن "اللجنة ستتحدث مع الصين وستناقش حقوق الإنسان، لكن المقاطعة ستكون بمثابة قطع لأي اتصال."
وانضم مسؤولون أوروبيون إلى اللجنة الأولمبية في توجيه الدعوة إلى الصين لإنهاء العنف وفتح الحوار، لكن هؤلاء الساسة رفضوا فكرة تدخل السياسة في الرياضة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون العدل والداخلية فرانكو فراتيني إن "الألعاب الأولمبية يجب أن تتم في جو من الأخوة والمحبة وإلا فإن هذه الدورة من الألعاب ستكون في خطر." حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية.
يذكر أنه في عام 1968 مضت اللجنة الدولية قدما في تنظيم الألعاب في المكسيك، رغم أن قوات الشرطة هناك قتلت مئات المتظاهرين السلميين قبل يوم واحد من بدء الألعاب
احمد محمد ابراهيم محمد- اهلاوى دائم
- عدد الرسائل : 620
الأوسمة :
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى