سيون يكرر طلبه للحصول على البطاقة الدولية للحضري

استمراراً لأزمة عصام الحضري حارس مرمى الاهلي المتنازع عليه بين النادي الاهلي ونادي سيون السويسري وصلت للأهلي مذكرة من الفيفا مرسلة من سيون يطلب فيها ويكرر الحصول علي البطاقة الدولية للحضري حتي يتسني له اللعب معه استناداً لتوقيع الحارس علي عقد مع الفريق السويسري.

وقد وردت في مذكرة سيون للفيفا بعض المزاعم التي تفضح الحضري ومنها أن اللاعب تعاقد مع سيون وحصل علي جميع حقوقه المالية وأن استخراج البطاقة الدولية حرصاً علي مستقبله.

كما أن اللاعب انكر وجود أي عقد سار بينه وبين الأهلي ولم يكتب رغبته في البقاء ضمن صفوف الأهلي.

ايضاء جاء في المذكرة أن اللاعب يؤكد أن كل ما جاء بمكاتبات سيون هي حقائق ليست محرفة كما يريد أن يجعلها الأهلي عند القاضي الأوحد في القضية المنظورة لدي الفيفا وضرورة مراعاة أن اللاعب يبلغ من العمر 35 عاما ويؤكد علي رغبته بتحقيق حلم الاحتراف بنادي سيون السويسري كذلك تساءل سيون في مذكرته عن كيفية مطالبة الأهلي بحقوقه في لاعب ليس متعاقدا معه وغير منتظم في صفوفه ولافي تدريباته ولم يحصل علي حقوقه ويعاني من الاضطهاد والوعود الزائفة من 11 عاما وأن اللاعب أرسل مرتين بتاريخ 11 و20 مارس يؤكد رغبته للعب لنادي سيون.

وأكد سيون أنه إذا اراد الأهلي الاطلاع علي رغبة اللاعب والمكاتبات فلتكن في سرية تامة وبعيداً عن وسائل الإعلام المصرية وفي ختام المذكرة أبدي نادي سيون اندهاشه من عدم حسم الفيفا لهذه القضية لصالحه في ضوء ما أكده اللاعب ومكاتبات النادي، حسبما ذكرت جريدة المساء.

وتعقد لجنة الكرة بالنادي الاهلي برئاسة الكابتن حسن حمدي اجتماعاً خلال ساعات للرد علي مزاعم نادي سيون والحضري لارسالها للاتحاد الدولي عن طريق المحامي مونتيري الذي يتابع القضية للأهلي لدي الفيفا ويؤكد الأهلي في رده علي عدة نقاط منها أن اللاعب متعاقد مع النادي حتي 2010 وسيتم ارسال صورة من عقد اللاعب للفيفا.

وايضا أن اللاعب حصل علي جميع حقوقه حتي نهاية مارس الماضي كما هو ثابت من مستندات البنك وسيرسل ايضاً الأهلي اشعار البنك للفيفا وسيون.

كما يرد الأهلي مرة أخري علي مزاعم اللاعب بكلمة لاضطهاد والوعود الزائفة وأنه جدد عقده برغبته من قبل ثلاث مرات مع النادي كما انه كان يتدرب مع النادي حتي مباراة الارجنتين الأخيرة والتي تم الاستدعاء إليها عن طريق الأهلي.. أي أن جميع مكاتبات اللاعب والنادي كذب وافتراء وفيها تزييف للحقائق.