نظرية الفرخة وعندما يكون الكلب مفقودا!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نظرية الفرخة وعندما يكون الكلب مفقودا!
في يوم من الايام، دعاني أحد أصدقائي لزيارة أحد الأماكن الأثرية بالصعيد، وهو عبارة عن مكان مسور ومليء بالتحف والتماثيل والمقابر العتيقة.
كان صديقي قد تخرج من كلية الأداب (قسم اثار)، مما أثار فضولي للاستعانة به في تفسير بعض الرموز المنقوشة على معظم الأحجار الكبيرة هناك.
لفت نظري حجر ضخم عليه رسوم تشير إلى "محارب"، و"جندي"، و"حيوانات"، و"طيور"، فعلي الفور طلبت من صديقي ترجمة تلك النقوش المكتوبة على الحجر وكان النص كتالي:
"في قديم الأزل وسالف العصر والأوان كان هناك محاربا مغوارا مخضرما مقداما في مجال الحروب يدعى "هتلر"، حقق النصر في معظمها حتى دار الزمان وقاد جيشا مكونا من ستة جنود وثعلبين وثلاث دجاجات.
لم يخض هتلر حربه بهذا الجيش في الصحراء بل خاضها في أدغال إفريقيا مما جعل الأمر أصعب نظرا لعدم وجود أسلحة كافية تمكنه من القضاء على العدو.
فبالرغم من أن الجيش الذي يحاربه أعزل السلاح أيضا إلا أنه كان منظما ويجيد التعامل مع حياة الأدغال وطبيعتها.
كانت الفاجعة أن انهزم الجيش تحت قيادة هيتلر ولكن ليس بسببه لأن الحروب السابقة تشير إلى أنه رجل ذو فكر حربي وخبرة في هذا المجال.
وعندما عاد المقدام إلى أرضه وهو مهزوم استقبله أهل القرية بوجه كريه وراحوا يصيحون ويهاجمونه ويلومونه وكأنه سبب الهزيمة.
توجه القائد على الفور إلى كبيرهم وقال كيف لي أن أحقق النصر ومعي هذا الجيش، أنت لم تمدني بجنود أقوياء وأوفياء. قال الكبير "كيف هذا وقد أمددتك بولدي القوي البنية، ألم يعينك! بالاضافة إلى خمس جنود وثعلبين وثلاث دجاجات".
قال المقدام "الثعلبان خذلاني، لا أدري لمصلحة من! ربما خشيا من مواجهة الجيش التالي الموجود على بعد أمتار من موقعنا، والجنود ليسوا بالعدد الكافي، أما الدجاجات فاحترت في أمرهم، هل أذبحهم وأحرم "ديوكهم" من رؤيتهم مرة أخرى، أم أصبر كي يجلبوا لي "البيض" الذي أستعين به في أمور الحرب".
قال الكبير "ولكنك انتصرت بهذا الجيش من قبل، وكان معاونوك متسلحين بالعزيمة والروح القتالية فماذا حدث الان؟".
قال هتلر للكبير "خطأك الوحيد أنك أرسلت معي الثعلبين والدجاج، لو كان لدينا "كلاب أوفياء" لما تهاونت في اصطحابهم معي لنحقق النصر"."
بعدما انتهي صديقي من سرد القصة، تشابه على الأمر وكأنه يفسر حادثة وقعت عن قريب وتعجبت من تكرارها في هذا الزمن بالرغم من أن تاريخ الحجر يعود لعام 3000 قبل الميلاد حسبما أشار صديقي، وسأترككم أنتم لتخمين ماهيتها.
ملحوظة: جميع الشخصيات الموجودة في هذه القصة ما هي إلا من وحي خيال الكاتب وان تشابه أحد الشخصيات مع نظيره في الواقع، فهذا من قبيل الصدفة ..... الصدفة "البحتة".
كان صديقي قد تخرج من كلية الأداب (قسم اثار)، مما أثار فضولي للاستعانة به في تفسير بعض الرموز المنقوشة على معظم الأحجار الكبيرة هناك.
لفت نظري حجر ضخم عليه رسوم تشير إلى "محارب"، و"جندي"، و"حيوانات"، و"طيور"، فعلي الفور طلبت من صديقي ترجمة تلك النقوش المكتوبة على الحجر وكان النص كتالي:
"في قديم الأزل وسالف العصر والأوان كان هناك محاربا مغوارا مخضرما مقداما في مجال الحروب يدعى "هتلر"، حقق النصر في معظمها حتى دار الزمان وقاد جيشا مكونا من ستة جنود وثعلبين وثلاث دجاجات.
لم يخض هتلر حربه بهذا الجيش في الصحراء بل خاضها في أدغال إفريقيا مما جعل الأمر أصعب نظرا لعدم وجود أسلحة كافية تمكنه من القضاء على العدو.
فبالرغم من أن الجيش الذي يحاربه أعزل السلاح أيضا إلا أنه كان منظما ويجيد التعامل مع حياة الأدغال وطبيعتها.
كانت الفاجعة أن انهزم الجيش تحت قيادة هيتلر ولكن ليس بسببه لأن الحروب السابقة تشير إلى أنه رجل ذو فكر حربي وخبرة في هذا المجال.
وعندما عاد المقدام إلى أرضه وهو مهزوم استقبله أهل القرية بوجه كريه وراحوا يصيحون ويهاجمونه ويلومونه وكأنه سبب الهزيمة.
توجه القائد على الفور إلى كبيرهم وقال كيف لي أن أحقق النصر ومعي هذا الجيش، أنت لم تمدني بجنود أقوياء وأوفياء. قال الكبير "كيف هذا وقد أمددتك بولدي القوي البنية، ألم يعينك! بالاضافة إلى خمس جنود وثعلبين وثلاث دجاجات".
قال المقدام "الثعلبان خذلاني، لا أدري لمصلحة من! ربما خشيا من مواجهة الجيش التالي الموجود على بعد أمتار من موقعنا، والجنود ليسوا بالعدد الكافي، أما الدجاجات فاحترت في أمرهم، هل أذبحهم وأحرم "ديوكهم" من رؤيتهم مرة أخرى، أم أصبر كي يجلبوا لي "البيض" الذي أستعين به في أمور الحرب".
قال الكبير "ولكنك انتصرت بهذا الجيش من قبل، وكان معاونوك متسلحين بالعزيمة والروح القتالية فماذا حدث الان؟".
قال هتلر للكبير "خطأك الوحيد أنك أرسلت معي الثعلبين والدجاج، لو كان لدينا "كلاب أوفياء" لما تهاونت في اصطحابهم معي لنحقق النصر"."
بعدما انتهي صديقي من سرد القصة، تشابه على الأمر وكأنه يفسر حادثة وقعت عن قريب وتعجبت من تكرارها في هذا الزمن بالرغم من أن تاريخ الحجر يعود لعام 3000 قبل الميلاد حسبما أشار صديقي، وسأترككم أنتم لتخمين ماهيتها.
ملحوظة: جميع الشخصيات الموجودة في هذه القصة ما هي إلا من وحي خيال الكاتب وان تشابه أحد الشخصيات مع نظيره في الواقع، فهذا من قبيل الصدفة ..... الصدفة "البحتة".
رد: نظرية الفرخة وعندما يكون الكلب مفقودا!
ثانكس يا محمد ع التوبيك
مجنونة عماد متعب- نائبة المدير
-
عدد الرسائل : 1258
العمر : 32
الأوسمة :
الدرع :
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: نظرية الفرخة وعندما يكون الكلب مفقودا!
جميل جدا التوبيك
جزاك الله خيرا
وربنا موجود
وبالتوفيق للجميع
جزاك الله خيرا
وربنا موجود
وبالتوفيق للجميع
اهلاوية طحن- اهلاوى دائم
-
عدد الرسائل : 185
العمر : 31
الدولة :
تاريخ التسجيل : 31/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى