مهزلة هذا المشجع الاسماعيلاوي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مهزلة هذا المشجع الاسماعيلاوي
من طرف Admin الجمعة مارس 14, 2008 8:56 am
السلام عليكم
بالقدر البحت وقعت عيني علي مقالة اقل ماتوصف انها غير محترمة بل لابد من محاسبة كاتبها وهو موقع جماهير الاسماعيلي واه ياوطن من ناسك لاتعليق لدي سوي هذه الكلمات للردعلي المقالة واترككم تقرؤها وهي طويلة من تاليف هذا المشجع
بعيدا عن ماسبق ان شاء الله قدها وقدود يا امير ولكم تحياتي علاءصلاح دمنهور والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بؤر الاحتقان ... إنفجار المقهورين تحت الشمس
السائد فى دول العالم المتحضرة أن لعبة كرة القدم ، هى نوع من البهجة ، وهى فرح وسعادة ، وطقس للخروج على الروتين ، فالذهاب إلى ملاعب كرة القدم يشكل لبعض الأسر المتحضرة نوعا من الترويح ومشاهدة إثارة ترقى لمستوى العمل الفنى المتقن .
لكن عندنا فى مصر ، الوضع مقلوب مثل كثير من الأمور السلوكية المعوجة ، فأنت تذهب لمشاهدة معارك بكل أنواع الأسلحة ، بداية من الورق والعدسات مروراً باللكم والشلاليت والبصاق ، إضافة إلى سيمفونية من الصوتيات لايمكن لأى موسيقار تدوينها فى نوته .
أكتب هذا الكلام بمناسبة هذه المهزلة التى شاهدتها اليوم تحت مسمى مباراة فى كرة القدم بين الإسماعيلى وبطل عصره وآونه ، والمحروس من العين ، الننوس الدلوع المسمى بالأهلى .
منذ يومين بدأت تنشر الصحف المصرية ، فى صفحاتها التى تقول إنها رياضية ، بدأت الصحف تنشر المقالات التى تستفز أى إنسان فى الدنيا وليس جمهور النادى الإسماعيلى فقط :
إليكم نموذجا مما نشرته إحدى الصحف القومية
القوة الضاربة ، لأننا فى معركة حربية ، ولا يهم إن كان هذا يستفذ الإسمعلاوية أم لا ، لايهم أى شئ ، بل المهم أن يدكوا حصون الدراويش الأعداء الذين يتربصون بأمن بطل القرن وبعرين فريق الأسد المرعب !!
والأمر أشد تحيزاً فى الصحف الخاصة ، حيث أنها صحف ملاكى وتنشد التوزيع حتى لو كان على حساب الوطن ومستقبل الأمة وأمنها .
نعود للخلف قليلا ، لنقرأ تلك الجملة التى تحولت إلى أسطورة ،
تقول الخرافة :
( لو الأهلى إنهزم ستنام مصر حزينة ، وقد يكون للناس رد فعل غير سياسى ، وقد تثور ، وإذن فمسألة فوز الأهلى هى مسألة أمن قومى ) إنتهت الخرافة .
والتساؤل الذى يطرح نفسه ، من روج لهذه الخرافة ؟
ولماذ صدقها الحاكم آنذاك ؟
وأين هى المؤسسات الرصدية صاحبة الضمير الحقيقى من هذا العبث ؟
ولماذ استمرت هذه الخرافة حتى القرن الواحد والعشرين ؟
وكيف أشعل التحيز لهذا الفريق النار بين أنصار الفرق الأخرى ؟
وماهى المصالح التى يتقاضها الحكام ( حكام الكرة طبعا ) نتيجة ظلمهم لفرق أخرى مقابل حصول فريق ( الأمن ) على الفوز على أعداء الوطن ، الخائنين ، العملاء للموساد والـ KGB و الـ BBC وغيرها من القوى المعادية للجمهورية الملكية العربية الحمراء ( المتحدة ) !!
الإعلام بكل روافده يدق طبول النصر على الأعداء ، واللواءات والجنرالات وكبار رجال الوطن بالنظارات السوداء والسيجار الكوبي الفاخر يجتمعون من أجل لاعب فى فريق الإسماعيلى ( عدو مصر ) لكى يقوموا بكتابة قصة وسيناريو مؤامرة خطف هذا اللاعب من حضن جماهيره وناديه المفضل ، والإغراءات كثيرة ، والتهديد موجود ، وكل من يقف فى طريق الأهلى مصيره التجريس والفضح والتنكيل ثم الأعدام بالخوازيق .
وكل يوم يجتمعون لحياكة ونسج المؤامرات مثل مؤامرة الخواجة اليهودى جوزيه مع لجنة التسويق لخطف ( فريق الإسماعيلى ) عقب الهزائم المتواصلة ، أيام محسن صالح . واللاعب الذى يعصى أو يخرج عن حدود المؤامرة يتم جلب عقد خارجى له ليبعد عن الميدان ، ثم يذهبون ويلفون له من جهة أخرى ليوقع لهم على العقد ( عقد مع الشيطان ) بأن يبيع لهم روحه مقابل الذهب !!
استقر الوضع ، تعود الناس الظلام ، وأصبح الأهلى هو نجم هذا الظلام فى التليفزيون والصحف والمجلات وصالات السيارات وجلسات الدخان الأزرق ، وهكذا صنع النظام أسطورته : الأهلى وأم كلثوم والحشيش .
المعاونون هم من خريجى وتلامذة النظام ومريده فى كل مؤسسة أو وزراة أو مصنع ، فلابد للجميع على مساحة الوطن أن لا يشرك بالمقدسات التى فرضها النظام الشمولى أنذاك .
سطوة الأهلى = هيبة النظام
هيبة الأهلى = سيطرة قبضة الحاكم
الآن أصبحت الخرافة جزء متأصل من تاريخ الوطن ، أصبحت قيمة ، واصبح الأهلى هو نادى القيم والمبادئ ، وأى قيم أخرى ، أو فرق أخرى هى ضد النظام ، وبالتالى يجب القضاء على المنافسين ، القضاء عليهم مثلما نقضى على المحتل أو العدو .
البعد العسكرى والتخابرى الذى وضع فيه الأهلى باعتباره نادى الدولة وضع مأساوى ، لأنه مطلوب منه أن يفوز باستمرار لكى يحقق توازن الوطن ، ولا يتعكر انسجامه أو سلامه الداخلى !!
وكان الحل هو تجنيد الجميع لخدمة مصالح الأهلى ، تحت شعار ( من يخدم الأهلى فقد خدم مصر )
وكأن مصر مختزلة فى فانلة حمراء وشورت أبيض ولاعب معتوه ، لكن انتظر عزيزي القارئ ، لدينا الكثير من القراءات التاريخية التى تضرب هذه الخرافات فى مقتل .
فى هذا الإطار كان لابد لكل مسؤل أن يظهر ولاءه لفريق الدولة ليقسم عند تولى المنصب :
( أقسم بالله أن أرعى مصالح الوطن والنادى الأهلى ) !!
بعد ذلك تنفتح أمامه السكك والطرق والترقيات والمناصب حتى يصل إلى أعلاها واقواها . حتى أصبح النادى الأهلى تنظيما سريا داخل الدولة ، يشم أفراده بعضهم البعض ، وكأنهم أعضاء محفل ماسونى .
هذا التفكير الرومانى ، تفكير الحاكم فى إلهاء العامة بعيدا عن لعبة الحكم ، قد يكون مسموحا باستخدامه فى ظروف بداية الدولة ، لكن بعد أن تستقر الأمة ويصبح لها بناء ديموقراطى ونيابى سليم يكون من غير المستحب ذلك .
المرحلة الثانية
تأتى المرحلة الثانية من مراحل تبنى الدولة لفريق الأهلى على حساب كل فرق مصر ، وهى مرحلة فرض القوة والنصر بالتزوير والقهر .
وهى أشرس المراحل وأخطرها فى آن واحد ، شراستها تنبع من مدى الظلم الذى يمارس على المنافسين ، لتنعدم العدالة تماما ، وتكبر الخرافة ، وتتمدد مثل كابوس ليل الشتاء ، وتنعدم الرؤى حيث ( الدجال ) وحيدا يحكم يسانده ( الأعور ) وهو فريق هش ، يتم تحريكه من الكواليس فى محاولة لإثبات أن هناك عدالة وديموقراطية بينما هو مصنوع وكما قلنا يتم تحريكه مثل عرائس الماريونيت .
وعلى كل فرد أن ينضم إلى الدجال أو يذهب للأعور ، ولا سبيل غير ذلك . بل وكل من يخالف ذلك النظام يتهم بالكفر والزندقة !!
وإذا كانت المباراة بين الأعور والدجال فهى مباراة القمة ، ولا قمة فوق القمة ، حتى لوكانت بين دجال وأعور .
تصدق عزيزى القارئ أنك لست فى دولة أفريقية تعيش تحت الاحتلال بل أنت تعيش فى بلدك وبين أهلك ، أقصد ( أهلى ) فقط !!
حتى أن بعض الأقلام التى أعجبت بآداء الإسماعيلى قصفوها وقصموها وأبعدوها عن الكتابة ، والتاريخ شاهد على ذلك .
حتى وصلنا لما نحن فيه الآن ، نشاهد الإسماعيلى على أرضه يهزم بأعداد كبيرة من الأهداف ، وذلك لزعزعة الثقة فى فريق السامبا ، فالأهلى بطل القرن وبطل كل القرون !!
وهو الأسطورة الوحيدة ، وحتى عندما شعر المصريون بـ ( رضا وشحته ) وصنعوا منهما أسطورة لا تجد أى شريط لمباراة لرضا يذاع أو مباراة فيها الأداء الحقيقى للدراويش عبر القنوات الرسمية لأنه كفر أن يذاع أى لاعب آخر بخلاف صالح سليم وحسن حمدى والخطيب وهذه الأسماء التى صنعوها من ورق !!
بل يعملون على هدم كل شئ جميل حدث خارج دائرة العاصمة التى تتبنى الأهلى ، ذلك لأن العاصمة هى المقر ، والأهلى هو المستقر ، وخلاف ذلك كفر وخروج عن النص ، ويجب معاقبة كل من يخرج عن القانون الأهلاوى بكل أنواع العقاب .
وهكذا وصلنا لحقن الناس ، وكبتهم على مر الزمن ، حتى أصبح اليوم عقاب الإسماعيلية كلها هو الوطنية والعدالة والأخلاق النبيلة وهى المدينة التى لها تاريخ بطولى فى مقاومة الفرنسيين والإنجليز والإسرائليين ، ذلك لأنها لا تشجع الأهلى وتقف بكل قوتها خلف فريقها المدهون بالفن والجمال والسمسمية .
وباتت الإسماعيلية بلا تاريخ ، فهى امتداد لأرض العدو ، وخارجة عن اللياقة والنظام ، وبالتالى فإن من يكره الإسماعيلى هو شخص وطنى بل من الأحرار ياويكا !!
أصبح النظر لأى مواطن إسمعلاوى بأنه عميل لجهة أجنبية ، عدو لاستقرار الأهلى ، ويجب وضعه بلا محاكمة أمام فوهات البنادق لتطلق عليه الف رصاصة حتى يصبح عبرة لمن لا يعتبر .
أنتم تكرهوننا
هذه الجملة تسمعها بالنص كلما قابلت شخصا أهلاويا ، وتستعجب من كلامه الذى ينقط كراهية وحقدا وغرورا ، ولكنه يتهمك أنت محب الإسماعيلى بالكراهية والغرور والحقد ، وتسأله لماذ أكرهك ؟
فيقول لك : عشان إحنا نادى بتولات ( يقصد بطولات ) ، تتعجب وتتركه ولكن الجميع قد عرف حقيقتك فأنت من وطن معادِ ، ومن مكان كريه ، حقود ، مغرور ، وأنت معتدى ، تريد أن تحصل على الدورى ، تريد أن تفوز بالكأس .
وطبعا الدورى هذا ملكية خاصة ، مال مدفوع من كل حبة رمل من تراب الوطن وأنت تريد أن تحرمهم من مالهم وتراب وطنهم ، أنت يا إسمعلاوى مغتصب وتستحق الإزدراء والرمى بالحصوات فى ربوة عالية !!
وهكذا نشأ التعصب ، وبات من حق الفرق الأخرى أن تدافع عن سمعتها وتصر على الصعود لمنصة التتويج ، ليس حباً فى البطولة بل كراهية فى الأهلى وعناداً مع مسؤولى الدولة .
هل أكتفى ؟
أم تريدون أن تعرفوا أسباباً أخرى أكثر قسوة لنشأة البؤر الاحتقانية على ارضنا الجميلة !!
اشكركم وأستكمل معكم قراءتى للتاريخ فى لقاء آخر
بالقدر البحت وقعت عيني علي مقالة اقل ماتوصف انها غير محترمة بل لابد من محاسبة كاتبها وهو موقع جماهير الاسماعيلي واه ياوطن من ناسك لاتعليق لدي سوي هذه الكلمات للردعلي المقالة واترككم تقرؤها وهي طويلة من تاليف هذا المشجع
بعيدا عن ماسبق ان شاء الله قدها وقدود يا امير ولكم تحياتي علاءصلاح دمنهور والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بؤر الاحتقان ... إنفجار المقهورين تحت الشمس
السائد فى دول العالم المتحضرة أن لعبة كرة القدم ، هى نوع من البهجة ، وهى فرح وسعادة ، وطقس للخروج على الروتين ، فالذهاب إلى ملاعب كرة القدم يشكل لبعض الأسر المتحضرة نوعا من الترويح ومشاهدة إثارة ترقى لمستوى العمل الفنى المتقن .
لكن عندنا فى مصر ، الوضع مقلوب مثل كثير من الأمور السلوكية المعوجة ، فأنت تذهب لمشاهدة معارك بكل أنواع الأسلحة ، بداية من الورق والعدسات مروراً باللكم والشلاليت والبصاق ، إضافة إلى سيمفونية من الصوتيات لايمكن لأى موسيقار تدوينها فى نوته .
أكتب هذا الكلام بمناسبة هذه المهزلة التى شاهدتها اليوم تحت مسمى مباراة فى كرة القدم بين الإسماعيلى وبطل عصره وآونه ، والمحروس من العين ، الننوس الدلوع المسمى بالأهلى .
منذ يومين بدأت تنشر الصحف المصرية ، فى صفحاتها التى تقول إنها رياضية ، بدأت الصحف تنشر المقالات التى تستفز أى إنسان فى الدنيا وليس جمهور النادى الإسماعيلى فقط :
إليكم نموذجا مما نشرته إحدى الصحف القومية
القوة الضاربة ، لأننا فى معركة حربية ، ولا يهم إن كان هذا يستفذ الإسمعلاوية أم لا ، لايهم أى شئ ، بل المهم أن يدكوا حصون الدراويش الأعداء الذين يتربصون بأمن بطل القرن وبعرين فريق الأسد المرعب !!
والأمر أشد تحيزاً فى الصحف الخاصة ، حيث أنها صحف ملاكى وتنشد التوزيع حتى لو كان على حساب الوطن ومستقبل الأمة وأمنها .
نعود للخلف قليلا ، لنقرأ تلك الجملة التى تحولت إلى أسطورة ،
تقول الخرافة :
( لو الأهلى إنهزم ستنام مصر حزينة ، وقد يكون للناس رد فعل غير سياسى ، وقد تثور ، وإذن فمسألة فوز الأهلى هى مسألة أمن قومى ) إنتهت الخرافة .
والتساؤل الذى يطرح نفسه ، من روج لهذه الخرافة ؟
ولماذ صدقها الحاكم آنذاك ؟
وأين هى المؤسسات الرصدية صاحبة الضمير الحقيقى من هذا العبث ؟
ولماذ استمرت هذه الخرافة حتى القرن الواحد والعشرين ؟
وكيف أشعل التحيز لهذا الفريق النار بين أنصار الفرق الأخرى ؟
وماهى المصالح التى يتقاضها الحكام ( حكام الكرة طبعا ) نتيجة ظلمهم لفرق أخرى مقابل حصول فريق ( الأمن ) على الفوز على أعداء الوطن ، الخائنين ، العملاء للموساد والـ KGB و الـ BBC وغيرها من القوى المعادية للجمهورية الملكية العربية الحمراء ( المتحدة ) !!
الإعلام بكل روافده يدق طبول النصر على الأعداء ، واللواءات والجنرالات وكبار رجال الوطن بالنظارات السوداء والسيجار الكوبي الفاخر يجتمعون من أجل لاعب فى فريق الإسماعيلى ( عدو مصر ) لكى يقوموا بكتابة قصة وسيناريو مؤامرة خطف هذا اللاعب من حضن جماهيره وناديه المفضل ، والإغراءات كثيرة ، والتهديد موجود ، وكل من يقف فى طريق الأهلى مصيره التجريس والفضح والتنكيل ثم الأعدام بالخوازيق .
وكل يوم يجتمعون لحياكة ونسج المؤامرات مثل مؤامرة الخواجة اليهودى جوزيه مع لجنة التسويق لخطف ( فريق الإسماعيلى ) عقب الهزائم المتواصلة ، أيام محسن صالح . واللاعب الذى يعصى أو يخرج عن حدود المؤامرة يتم جلب عقد خارجى له ليبعد عن الميدان ، ثم يذهبون ويلفون له من جهة أخرى ليوقع لهم على العقد ( عقد مع الشيطان ) بأن يبيع لهم روحه مقابل الذهب !!
استقر الوضع ، تعود الناس الظلام ، وأصبح الأهلى هو نجم هذا الظلام فى التليفزيون والصحف والمجلات وصالات السيارات وجلسات الدخان الأزرق ، وهكذا صنع النظام أسطورته : الأهلى وأم كلثوم والحشيش .
المعاونون هم من خريجى وتلامذة النظام ومريده فى كل مؤسسة أو وزراة أو مصنع ، فلابد للجميع على مساحة الوطن أن لا يشرك بالمقدسات التى فرضها النظام الشمولى أنذاك .
سطوة الأهلى = هيبة النظام
هيبة الأهلى = سيطرة قبضة الحاكم
الآن أصبحت الخرافة جزء متأصل من تاريخ الوطن ، أصبحت قيمة ، واصبح الأهلى هو نادى القيم والمبادئ ، وأى قيم أخرى ، أو فرق أخرى هى ضد النظام ، وبالتالى يجب القضاء على المنافسين ، القضاء عليهم مثلما نقضى على المحتل أو العدو .
البعد العسكرى والتخابرى الذى وضع فيه الأهلى باعتباره نادى الدولة وضع مأساوى ، لأنه مطلوب منه أن يفوز باستمرار لكى يحقق توازن الوطن ، ولا يتعكر انسجامه أو سلامه الداخلى !!
وكان الحل هو تجنيد الجميع لخدمة مصالح الأهلى ، تحت شعار ( من يخدم الأهلى فقد خدم مصر )
وكأن مصر مختزلة فى فانلة حمراء وشورت أبيض ولاعب معتوه ، لكن انتظر عزيزي القارئ ، لدينا الكثير من القراءات التاريخية التى تضرب هذه الخرافات فى مقتل .
فى هذا الإطار كان لابد لكل مسؤل أن يظهر ولاءه لفريق الدولة ليقسم عند تولى المنصب :
( أقسم بالله أن أرعى مصالح الوطن والنادى الأهلى ) !!
بعد ذلك تنفتح أمامه السكك والطرق والترقيات والمناصب حتى يصل إلى أعلاها واقواها . حتى أصبح النادى الأهلى تنظيما سريا داخل الدولة ، يشم أفراده بعضهم البعض ، وكأنهم أعضاء محفل ماسونى .
هذا التفكير الرومانى ، تفكير الحاكم فى إلهاء العامة بعيدا عن لعبة الحكم ، قد يكون مسموحا باستخدامه فى ظروف بداية الدولة ، لكن بعد أن تستقر الأمة ويصبح لها بناء ديموقراطى ونيابى سليم يكون من غير المستحب ذلك .
المرحلة الثانية
تأتى المرحلة الثانية من مراحل تبنى الدولة لفريق الأهلى على حساب كل فرق مصر ، وهى مرحلة فرض القوة والنصر بالتزوير والقهر .
وهى أشرس المراحل وأخطرها فى آن واحد ، شراستها تنبع من مدى الظلم الذى يمارس على المنافسين ، لتنعدم العدالة تماما ، وتكبر الخرافة ، وتتمدد مثل كابوس ليل الشتاء ، وتنعدم الرؤى حيث ( الدجال ) وحيدا يحكم يسانده ( الأعور ) وهو فريق هش ، يتم تحريكه من الكواليس فى محاولة لإثبات أن هناك عدالة وديموقراطية بينما هو مصنوع وكما قلنا يتم تحريكه مثل عرائس الماريونيت .
وعلى كل فرد أن ينضم إلى الدجال أو يذهب للأعور ، ولا سبيل غير ذلك . بل وكل من يخالف ذلك النظام يتهم بالكفر والزندقة !!
وإذا كانت المباراة بين الأعور والدجال فهى مباراة القمة ، ولا قمة فوق القمة ، حتى لوكانت بين دجال وأعور .
تصدق عزيزى القارئ أنك لست فى دولة أفريقية تعيش تحت الاحتلال بل أنت تعيش فى بلدك وبين أهلك ، أقصد ( أهلى ) فقط !!
حتى أن بعض الأقلام التى أعجبت بآداء الإسماعيلى قصفوها وقصموها وأبعدوها عن الكتابة ، والتاريخ شاهد على ذلك .
حتى وصلنا لما نحن فيه الآن ، نشاهد الإسماعيلى على أرضه يهزم بأعداد كبيرة من الأهداف ، وذلك لزعزعة الثقة فى فريق السامبا ، فالأهلى بطل القرن وبطل كل القرون !!
وهو الأسطورة الوحيدة ، وحتى عندما شعر المصريون بـ ( رضا وشحته ) وصنعوا منهما أسطورة لا تجد أى شريط لمباراة لرضا يذاع أو مباراة فيها الأداء الحقيقى للدراويش عبر القنوات الرسمية لأنه كفر أن يذاع أى لاعب آخر بخلاف صالح سليم وحسن حمدى والخطيب وهذه الأسماء التى صنعوها من ورق !!
بل يعملون على هدم كل شئ جميل حدث خارج دائرة العاصمة التى تتبنى الأهلى ، ذلك لأن العاصمة هى المقر ، والأهلى هو المستقر ، وخلاف ذلك كفر وخروج عن النص ، ويجب معاقبة كل من يخرج عن القانون الأهلاوى بكل أنواع العقاب .
وهكذا وصلنا لحقن الناس ، وكبتهم على مر الزمن ، حتى أصبح اليوم عقاب الإسماعيلية كلها هو الوطنية والعدالة والأخلاق النبيلة وهى المدينة التى لها تاريخ بطولى فى مقاومة الفرنسيين والإنجليز والإسرائليين ، ذلك لأنها لا تشجع الأهلى وتقف بكل قوتها خلف فريقها المدهون بالفن والجمال والسمسمية .
وباتت الإسماعيلية بلا تاريخ ، فهى امتداد لأرض العدو ، وخارجة عن اللياقة والنظام ، وبالتالى فإن من يكره الإسماعيلى هو شخص وطنى بل من الأحرار ياويكا !!
أصبح النظر لأى مواطن إسمعلاوى بأنه عميل لجهة أجنبية ، عدو لاستقرار الأهلى ، ويجب وضعه بلا محاكمة أمام فوهات البنادق لتطلق عليه الف رصاصة حتى يصبح عبرة لمن لا يعتبر .
أنتم تكرهوننا
هذه الجملة تسمعها بالنص كلما قابلت شخصا أهلاويا ، وتستعجب من كلامه الذى ينقط كراهية وحقدا وغرورا ، ولكنه يتهمك أنت محب الإسماعيلى بالكراهية والغرور والحقد ، وتسأله لماذ أكرهك ؟
فيقول لك : عشان إحنا نادى بتولات ( يقصد بطولات ) ، تتعجب وتتركه ولكن الجميع قد عرف حقيقتك فأنت من وطن معادِ ، ومن مكان كريه ، حقود ، مغرور ، وأنت معتدى ، تريد أن تحصل على الدورى ، تريد أن تفوز بالكأس .
وطبعا الدورى هذا ملكية خاصة ، مال مدفوع من كل حبة رمل من تراب الوطن وأنت تريد أن تحرمهم من مالهم وتراب وطنهم ، أنت يا إسمعلاوى مغتصب وتستحق الإزدراء والرمى بالحصوات فى ربوة عالية !!
وهكذا نشأ التعصب ، وبات من حق الفرق الأخرى أن تدافع عن سمعتها وتصر على الصعود لمنصة التتويج ، ليس حباً فى البطولة بل كراهية فى الأهلى وعناداً مع مسؤولى الدولة .
هل أكتفى ؟
أم تريدون أن تعرفوا أسباباً أخرى أكثر قسوة لنشأة البؤر الاحتقانية على ارضنا الجميلة !!
اشكركم وأستكمل معكم قراءتى للتاريخ فى لقاء آخر
Admin- المدير العام
-
عدد الرسائل : 1274
تاريخ التسجيل : 14/03/2008 -
رد: مهزلة هذا المشجع الاسماعيلاوي
من طرف مجنونة عماد متعب الثلاثاء يوليو 08, 2008 12:12 pm
كلام تافه طبعا وواضح انه متاثر اوى بالاسماعيلى وعارف يا محمد المقاله دى بتبين انه ميعرفش حاجه فى الكوره خالص
ميري ع التوبيك
ميري ع التوبيك
مجنونة عماد متعب- نائبة المدير
-
عدد الرسائل : 1258
العمر : 32
الأوسمة :
الدرع :
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى