ماذا يحدث فى الشارع الكروى

حرر محمد عبدالمنصف حارس مرمي نادي الزمالك ومنتخبنا الوطني لكرة القدم محضراً في قسم 6 أكتوبر ضد هاني سعيد مدافع الإسماعيلي والمنتخب وذلك بعد الاحداث المثيرة التي تعرض لها الحارس خلال الفترة الزمنية التي غير فيها سعيد مساره من الزمالك إلي الأهلي في مفاجأة غريبة.
تنفرد "الجمهورية" برصد السيناريو الذي دار بين هاني سعيد ومحمد عبدالمنصف واللذين تربطهما علاقة قوية منذ أن كانا في صفوف المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بغانا 2008 وما قام به كل طرف تجاه الآخر في واقعة غريبة من نوعها.
كانت "السنج والمطاوي وماء النار" هي الكلمة السائدة في التعامل بين الزملاء عندما فوجيء عبدالمنصف باستقدام هاني سعيد لمجموعة من البلطجية يحاولون ايقافه للحصول منه علي العقود التي قام سعيد بتوقيعها للزمالك. من أجل الانضمام إلي الأهلي.. قام عبدالمنصف بدور الوسيط لاتمام صفقة انتقال هاني سعيد للزمالك بحكم العلاقة القوية التي تربطهما ببعضهما البعض وتوجه اللاعبان إلي نادي الزمالك وعقد هاني سعيد جلسة مع مسئولي القلعة البيضاء واتفقا علي كافة الشروط الخاصة بتوقيعه للنادي وقام بتوقيع 4 عقود في حضوره.
بعدها طلب عبدالمنصف من زميله إبقاء العقود الأربعة التي أبرمها معه حتي يتسني لسعيد الانتهاء من كافة متعلقاته والانضمام بعدها إلي معسكر الفريق في محافظة 6 أكتوبر ووافق الأخير علي طلبات الأول خاصة أن تلك العقود سيتم منحها لوليد بدر إداري الفريق حتي يتم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بعدها واتفق الطرفان علي مقابلة بعضهما في فندق الفريق.
وفي المساء.. استقل عبدالمنصف سيارته وتوجه بها إلي محافظة 6 أكتوبر واتصل بزميله هاني سعيد ليخطره بأنه سينتظره في الفندق إلا أن الأخير طلب منه الانتظار خارج النادي حتي يدخلا المعسكر معاً ولم يضع الحارس في باله أي حركة غدر أو خيانة من زميله سعيد بحكم "العيش والملح" أيام العرس الإفريقي الأخير.
فوجيء عبدالمنصف بدون أي مقدمات بنزول هاني سعيد من سيارة بها أربعة أشخاص يحملون "سنج ومطاوي وماء نار" ووجه اللاعب لزميله سيلاً من الشتائم لم يتوقعها علي الاطلاق وطالبه بإعادة العقود الخاصة به إليه من جديد وإخطاره بأنه لن يلعب للزمالك وسيعود إلي بيته القديم الأهلي إلا أنه رفض ليفاجأ بهؤلاء الأشخاص يتبعون سياسة التهديد معه ليرضخ للأمر الواقع ويقدم لهاني سعيد العقود علي طبق من ذهب ويهرب بعدها بسيارته.
لم يستسلم عبدالمنصف عند هذا الحد لكنه حاول الاتصال به أكثر من مرة ليفاجأ بأن اللاعب أغلق تليفونه المحمول وعلم جيداً أنها كانت بمثابة مؤامرة مدبرة من قبل هاني سعيد.
ولأن "الجمهورية" اعتادت علي تقديم الصورة الحقيقية علي أكمل وجه.. قال محمد عبدالمنصف في تصريح خاص أنه لم يتوقع علي الاطلاق أن يقوم هاني سعيد بحركة خيانة أو غدر حيث إنه فوجيء به يخطره بأنه لا يوجد أحد في العالم "يلوي ذراعه" والمقصود بذلك نادي الزمالك.
أضاف أنه لن يترك حقه مهما كان ولم يصدق أن الصداقة تباع بالملايين بهذه السهولة موضحا لا "يجوز أن أخون صديقي.. عشان الفلوس" فهذا مبدأ خاطيء علي الاطلاق لذا فإنني قررت إعلان التحدي لهاني سعيد ولن أترك حقي بسهولة ولذلك لجأت للشرطة لاسترداد حقي!!

انا مش مصدقه ازاى
طب ده هيبقى اهلاوى خلاص ازاى نرضى بلاعب اخلاقه كده
انا مش قادره استوعب دا كده بلطجى مش لاعب