في ختام الدور الأول ليورو 2008 أحفاد الفايكنج يتربصون بالدب الروسي الماتادور الأسباني يصارع حاملي اللقب

يسدل الستار اليوم علي مباريات الدور الأول في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة "يورو 2008" التي تستضيفها النمسا وسويسرا حاليا بالتنظيم المشترك حيث يلتقي منتخبا السويد وروسيا بمدينة انسبروك النمساوية في موقعة فاصلة علي التأهل لدور الثمانية بينما يلتقي المنتخبان الاسباني واليوناني حامل اللقب في مباراة خارج دائرة المنافسة علي التأهل بمدينة سالزبورج النمساوية.
حسم المنتخب الاسباني بطاقة التأهل من المجموعة الرابعة إلي دور الثمانية بعدما سحق الدب الروسي 4/1 ثم فاز بصعوبة علي المنتخب السويدي "احفاد الفايكنج" 2/1 ليحتل المركز الأول في المجموعة ويضمن البقاء في الصدارة بغض النظر عن نتيجة مباراته اليوم مع اليونان التي ودعت البطولة بالفعل بعدما خسرت أمام السويد صفر/2 ثم أمام روسيا صفر/.1
أما المنتخبان السويدي والروسي فيدخلان في صراع محتدم علي البطاقة الثانية في المجموعة حيث يحتلان المركزين الثاني والثالث علي الترتيب ولكل منهما ثلاث نقاط من الفوز في مباراة والهزيمة في مباراة ومن ثم فالتعادل يكفي المنتخب السويدي في مباراة اليوم حيث يتفوق علي نظيره الروسي في فارق الاهداف العام بينما يحتاج الدرب الروسي إلي تحقيق الفوز ولو بهدف يتيم من أجل التأهل لدور الثمانية.
لذلك تستحوذ مباراة المنتخبين السويدي والروسي علي الاهتمام الأكبر في مباراتي اليوم لأن الفائز فيها سيرافق الماتادور الاسباني إلي دور الثمانية ومن ثم سيواجه نظيره الهولندي في دور الثمانية حيث ضمن المنتخب الهولندي قمة المجموعة الثالثة.
يلتقي المنتخبان الروسي والسويدي بعد 14 عاما من المواجهة المثيرة بينهما في الدور الأول "دوري المجموعات" بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة والذي انتهي بفوز السويد 3/1 علي الرغم من التقدم المبكر للمنتخب الروسي بهدف سالينكو في الدقيقة الرابعة من المباراة ولذلك تمثل مباراة اليوم مواجهة ثأرية للمنتخب الروسي الذي يسعي لاستغلال الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز علي اليونان 1/صفر في المباراة الماضية والتي اطاحت بحامل اللقب من البطولة ليواجه المنتخب السويدي اليوم بروح وشعار الفوز علي أمل العبور لدور الثمانية بقيادة مديره الفني الهولندي القدير جوس هيدينك.
في المقابل يسعي المنتخب السويدي لاستعادة توازنه بعد الهزيمة أمام اسبانيا في الوقت بدل الضائع ليواجه المنتخب الروسي اليوم بمعنويات مرتفعة علي أمل العبور لدور الثمانية ولكن قد يفتقد الفريق في مباراة اليوم لجهود نجمه الكبير زلاتان ابراهيموفيتش الذي أصيب خلال مباراة الفريق أمام اسبانيا وقد تبعده الاصابة عن المشاركة في مباراة اليوم.
لكن المنتخب الروسي لن يكون أفضل حظا في ميدان الاصابة حيث يغيب عنه أكثر من لاعب للاصابة خاصة في خط الهجوم وهو ما يضاعف من صعوبة مهمة الفريق لحاجته الماسة إلي هز الشباك بعكس الموقف بالنسبة للمنتخب السويدي الذي يكفيه التعادل علما بأن الجهاز الفني للفريق ألمح إلي ان ابراهيموفيتش سيكون جاهزا لخوض اللقاء وهو ما يمثل قوة ضاربة هائلة للفريق.
أما المباراة الثانية فتخلو من الاثارة والصراع علي التأهل حيث حسم الموقف بالنسبة لطرفيها واصبح هدف كل من الفريقين معنويا بحتا حيث يسعي الماتادور الاسباني إلي تحقيق الفوز من أجل استمرار الانتصارات قبل مواجهة دور الثمانية بينما يسعي المنتخب اليوناني لتحقيق الفوز من أجل حفظ ماء الوجه بعد الخروج المبكر صفر اليدين من البطولة اثر تلقيه هزيمتين متتاليتين في المباراتين السابقتين.

Merciii leky 3la el7'br

ميرسى على الخبر والمتابعة