الزمالك يخشي حرارة الاتصالات

يحل الزمالك ضيفا علي المصرية للاتصالات في لقاء ساخن ومثير بملعب المقاولون العرب ضمن منافسات الاسبوع قبل الأخير للدوري الممتاز.
تكمن سخونة واثارة هذا اللقاء لأهميته وخطورته للفريقين.. فالزمالك يسعي جاهدا لتأكيد انفراده بلقب وصيف الدوري بعد ان رفع الفارق بينه وبين منافسه ومطارده الاسماعيلي الي 3 نقاط.. وهو فارق يمكن ان يذوب ويتلاشي اذا تعرض الزمالك لكبوة وانتفض الاسماعيلي من جديد.
والمصرية للاتصالات لا بديل له عن الفوز اذا اراد البقاء تحت الاضواء وبين المشاهير.
يدخل أبناء القلعة البيضاء هذا اللقاء وهم ينفردون بالمركز الثاني برصيد 53 نقطة ولم يبق امامهم سوي لقاء اليوم.. ثم لقاء بيتروجبت في ختام الدوري قبل ان ينتقلوا الي نهائي الكأس.
وهم - الزملكاوية - يتطلعون الي أفضل ختام للموسم الكروي بعد أن تحسنت عروضهم ونتائجهم في الفترة الاخيرة سواء علي المستويين المحلي والافريقي .. فقد استطاع الفريق التأهل الي دوري المجموعات في دوري ابطال افريقيا ووقع في المجموعة النارية مع الأهلي وآسيك وديناموز هراري.. ووصل لنهائي كأس مصر وها هو يقترب بنسبة 90% من لقب وصيف الدوري عوضا اخفاقات كبيرة في المواسم الثلاث الأخيرة.
وبالطبع فإن ادارة نادي الزمالك برئاسة عباس "الأبيض" تتطلع الي استمرار العروض والنتائج انتخابية.. والجهاز الفني وخاصة الهولندي رود كرول يريد ان يترك بصمة بعد ان قرر الرحيل لعله يترك ذكري طيبة لجماهير الزمالك التي ظلت تطارده باللعنات منذ تولي المهمة.
يدخل الزمالك اللقاء في غياب عدد من نجومه الكبار في مقدمتهم الموهوب شيكابالا والبلدوزر عمرو زكي وقلب الدفاع الأسد محمود فتح الله الذين تعمدو الحصول علي الانذار الثاني في المباراة الاخيرة أمام الترسانة .. ويقود الفريق جمال حمزة وعبدالحليم علي بعد تألقهما في الفترة الاخيرة.
علي الجانب الآخر يسعي المظلوم "طارق يحيي" الي استغلال النقص الكبير في صفوف الزمالك وتحقيق مفاجأة كبيرة بالفوز علي الزمالك والحصول علي النقاط الثلاث لأنه يدرك تماما أن هذه النقاط الثلاث ستبقيه بين الكبار تحت الأضواء.
لذلك سيحشد كل قواه من أجل تحقيق هذا الفوز الغالي حيث يدخل اللقاء وهو في المركز الثالث عشر برصيد 28 نقطة لحسم الصراع الشرس من أجل انتزاع بطاقة البقاء والتي يتنافس عليها بشدة في صراع رباعي رهيب مع الترسانة "29 نقطة" والمقاولون "29 نقطة" والألومنيوم "27 نقطة".
ويلقي الفريق دعما غير محدود من المهندس بشير عقيل والمهندس محمد عبدالرحمن من أجل البقاء.