قالو بعد المباريات

في الجون
عبدالفضيل طه

عاد الأهلي من جنوب الصعيد وفي جعبته ثلاث نقاط حصيلة فوزه علي نادي الالومنيوم علي أرضه ولا اقول بين جماهيره لأن الجماهير كانت مع الأهلي أكثر مما كانت مع نادي مدينتها نجع حمادي أو محافظتها قنا والفوز استحقه الأهلي عن استحقاق وجدارة لان لاعبيه أدوا المباراة بكل جدية وبصرار علي الفوز الذي دان لهم في الدقيقة الاخيرة من المباراة وهذا الفوز لايقلل ابدا من كفاح رجال الالومنيوم ومدربهم صبري المنياوي فقد لعب الفريق بكل قوة و جدية في محاولة لتحقيق التعادل علي الأقل ليهربوا من شبح الهبوط لكن حارس مرماهم احبطهم بخطأ قاتل اهدي الفوز للأهلي بعد ان كانت المباراة قد قاربت علي الانتهاء بالتعادل بهدف لكل منهما لكن الحاج اسامة حسني استغل خطأ الحارس واحرز هدف ناديه الثاني شبه القاتل لفريق الالومنيوم المهدد بالهبوط الي عالم النسيان.
وعلي ملعب الكلية الحربية فاز الزمالك علي الترسانة بهدف يتيم بعد مباراة مملة اشبه بتقسيمة بين لاعبي فريق واحد.
انحصر اللعب وسط الملعب وظهر لاعبو الزمالك في حالة غير طبيعية وقد يكون ذلك بسبب الاجهاد أو سبب الاستهتار والاستهتار اساسا لأن فرصا عديدة جاءت للاعبين فاهدروها بطريقة عجيبة أما الترسانة فقد ادي لاعبوه المباراة بقوة لأنهم لايزالون في دائرة الخطر.
وأغرب نتائج الأمس هزيمة الاسماعيلي والمصري وكلا الناديين لهما تاريخ عريق المصري تحسنت عروضه في الأونة الأخيرة بفضل حسام حسن لكن بالأمس لم يكن اللاعبون في حالتهم الطبيعية فانهزموا لكن يبقي ان المصري في منطقة الامان والامل في الموسم القادم عندما تستقر الامور ويبدأ التوأم حسام وابراهيم عملية الضبط والربط.
أما الاسماعيلي فهزيمته اصبحت طبيعية بعد ان اصبح رهين التعيينات لمجالس ادارته ومعظم من يأتون لادارته بكل اسف لا يمتون له بصلة وكانت النتيجة الاهتزاز في نتائجه وتراجعه الملحوظ عن مدرسته الرائعة والنادي في حاجة الي انقاذ واولي مفردات هذا الانقاذ أن يتركوه لابنائه يختارون من يريدون واعتقادي الشخصي أن لا احد يستطيع ان يعيد الاسماعيلي لسابق عهده الرائع ألا أبناء عثمان وهذا مايعرفه الشارع الاسماعيلاوي الذي زهق من تدخل غير الاسماعيلاوية في شئونه ولننظر للذين عينوهم في الفترات الاخيرة لنعرف من الذي تسبب في تراجع هذا النادي العريق وغياب مدرسته وطابعه المميز.

هاتريك
طارق مراد
تألق أسامة حسني.. وعبدالرءوف

عاد أسامة حسني ذلك النجم الخلوق الموهوب مهاجم فريق النادي الأهلي يغرد علي أنغام الأهداف الجميلة والمؤثرة كعادته دائما كلما كان في قمة لياقته البدنية والفنية وها هو يقود شباب وبدلاء الأهلي لتحقيق فوز غال بهدف قاتل في مرمي الألومنيوم في عقر داره لينهي اللقاء لصالح الأهلي 2/1 ويعيد الهيبة للبطل محتكر درع الدوري بعد ان حسم البطولة مبكرا للعام الرابع علي التوالي ولكنه تعرض لخسارتين متتاليتين أمام الاتحاد السكندري وإنبي ليؤكد أسامة أنه هداف بارع وسيظل تاريخ قلعة الأهلي الحمراء يذكر له أهدافه المؤثرة والتي حققت للأهلي العديد من البطولات ولكن يبقي ان تدعو له جماهير الأهلي ان يجنب هذا النجم الهداف الاصابة التي تعوق مسيرته بما يتناسب مع موهبته ولكن في الوقت نفسه سنجد ان هذا الهدف القاتل قد وضع الألومنيوم ممثل الصعيد في مأزق رهيب في احتمالات السقوط في عالم النسيان ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل وطالما أن فارق النقاط والمباريات يتيح له الوصول للرقم 31 كلمة السر في البقاء بالدوري الممتاز مع الكبار فلابد ان يبقي الأمل ويستمر الكفاح بين كل من يستطيع ان يصل لهذا الرقم السحري وهي أندية الترسانة والمصرية للاتصالات وبلدية المحلة والمقاولون العرب بينما تأكد هبوط أسمنت السويس بعد خسارته من الاتحاد السكندري زعيم الثغر وتوقف رصيده عند 22 نقطة بينما المتبقي من المسابقة أسبوعان فقط.. و مبروك للمصرية للاتصالات فوزه الغالي جدا علي ذئاب الجبل والذي وجد نفسه بتلك الخسارة يعيش دوامة الهبوط وإذا كان الأهلي البطل قد استعاد ذاكرة الانتصارات فقد واصل الزمالك منافسه التقليدي انطلاقته بهدف صاروخي أرض جو لنجمه الصاعد المتألق دينامو خط الوسط أحمد عبدالرءوف في مرمي الترسانة وفي توقيت قاتل ليؤكد أحقية الزمالك أحد قطبي الكرة المصرية في الانفراد بالمركز الثاني لمسابقة الدوري مستغلا سقوط منافسة الاسماعيلي أحد أضلاع مثلث القمة الكروية أمام غزل المحلة ليتأكد أن الدراويش يوم في الطالع وآخر في النازل.. بينما جاء فوز الزمالك علي شواكيش الترسانة بمثابة دليل علي ان شبابه أمثال أحمد عبدالرءوف والذين دفع بهم ومنحهم الفرصة في المسابقة قد أضافوا الكثير من الحيوية والقوة والنشاط لأداء الفريق حتي أعاد نجوم الزمالك الكبار بقيادة نجميه جمال حمزة الهداف الرهيب و المايسترو شيكابالا فتح مدرسة الزمالك لفنون وهندسة الكرة المصرية.. وهو ما يجعل القلعة البيضاء الأقرب للفوز بالمركز الثاني وبالتالي الاحتفاظ بحقه في المشاركة في البطولة الأفريقية.
وتبقي الخسارة المفاجئة للنادي المصري بمثابة صدمة لجماهيره وعلامة استفهام تحتاج تفسيراً من التوأم حسام وإبراهيم حسن عاجلاً لأن قدومهما للمصري كان بمثابة اضافة كبيرة ونجح التوأم مع جهد اللاعبين وإخلاصهم في انقاذ ناديهم العريق بالتخلص تماما من شبح الهبوط وبالطبع تنتظر الجماهير ان يقدم التوأم فريقا قويا للمصري في الموسم القادم قادراً علي الاجادة والمنافسة علي القمة.. المهم مطلوب سرعة توضيح الهتافات التي ترددت بالمدرجات وتتهم لاعبي المصري بالتخاذل.

بالتحديد
سيد حامد

دعوني أرفع القبعة لمدرب حصل فريقه علي بطولة دوري الجمهورية للشباب هذا الموسم وبفارق شاسع بينه وبين الثاني والثالث.. ومن هو ذلك الثاني والثالث إنهما الكبار الأهلي والزمالك.. وبرغم ملايين الجنيهات التي تصرف علي فرق وقطاعات الناشئين في الأندية إلا أن قطاع الناشئين بنادي إنبي الذي يقودوه ناظر مدرسة الموهوبين إمام محمدين الذي أصبح الكشاف الأول للموهوبين الحقيقيين في شتي الأندية ومراكز الشباب والنجوع والكفور والساحات الشعبية لذا نجد فرق القطاع الواحد تلو الآخر يحقق الفوز ببطولة المرحلة السنية أو يجئ في المركز الثاني فتحية لطابور المدربين الذين يعملون دون ضجيج أو دعاية أو تلميع فضائي.. أما ذلك المدرب الذي جعلني أرفع له القبعة فهو الكابتن خالد متولي مدرب فريق الشباب الذي حصل علي دوري هذا الموسم وبفارق 16 نقطة وهذا يعني ان لديه عناصر تملك من القوة والمهارة والفكر الأمر الذي جعل أندية النجوم والشهرة تلهث وراء التعاقد مع لاعبيه الذين يمثلون أكثر من 50% من العناصر الأساسية لمنتخب الشباب الذي يدربه الكابتن ربيع ياسين.
وإذا كان خالد متولي قد أكل الجو فإن أدهم السلحدار نجم الاسماعيلي السابق ومدرب فريق 20 سنة فإنه قادم بعد وصوله إلي نهائي البطولة في انتظار الفائز من الزمالك والداخلية.
فتحية لخالد متولي وأدهم السلحدار وإمام محمدين ناظر المدرسة.