خطوط حمراء يكتبها مصطفي يونس.. جوزيه أعدم جيلاً بأكمله.. وأعطي الفرصة للراحلين

أهنئ النادي الأهلي بصعوده لدوري المجموعات لدوري رابطة الأبطال الأفريقي ولكن الفريق لايزال في حاجة للتدعيم بستة عناصر كي يواصل مشواره الأفريقي بنجاح لكن من أين يأتي بهم؟

* بدأ موسم السمسرة للمسؤولين والمدربين ووكلاء اللاعبين، وكلهم يسعون لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة حقوق أنديتهم، وأنا أنصح مجالس إدارات الأندية بتشكيل لجان للتسويق تضم أصحاب المهنة وليس الدخلاء، ومن الأجدي أن يتم تشكيل هذه اللجان في سرية، لأن النفس أمارة بالسوء، وأن يكون من مهامها ترشيح العديد من اللاعبين لعرضهم علي الجهاز الفني، وأن يكون أعضاء اللجنة بعيدين عن مواطن الشبهات حتي يكون الاختيار في محله، وأتمني أن يمر هذا الموسم علي خير وسلام.

* بالمناسبة، أقول لمسؤولي الأندية: إن كل اللاعبين في مصر سواسية، ولا فرق بين لاعب دوري ممتاز ونظيره بالدرجة الأولي، والفوارق محدودة في عدد قليل من اللاعبين.

* مانويل جوزيه تجاهل جيلاً بأكمله من أبناء النادي الأهلي، من مواليد ٨٧ الذين يعدون النواة الأساسية للفريق الأول، ورغم ذلك لم يمنح أي لاعب الفرصة خلال الفترة الماضية، والأدهي أنه أعطاها للاعبين اتخذ هو قراراً بتسريحهم خارج أسوار النادي، وأود أن أسأله: أين عبدالله فاروق وأحمد عبدالرحمن ومصطفي طلعت وأحمد ممدوح ومحمد عبدالمجيد، وجميعهم من وجهة نظري المتواضعة يمثلون مستقبل النادي الأهلي.

* وسبق أن قدم فتحي مبروك تقريراً شدد فيه علي ضرورة تصعيدهم للفريق الأول، ويجب أن تسأل لجنة الكرة عن مصير هؤلاء اللاعبين، خصوصاً بعد إلغاء مسابقة ٢٣ سنة، وأصبح تسريحهم بدون مقابل أمراً وارداً وستثبت الأيام مدي الخسارة التي ستلحق بالأهلي، بعدما يتألقون في أنديتهم الجديدة.

* الحضري أساء لنفسه بإعلانه عن الخمور، وأود أن أقول له «هاتروح من ربنا فين يا حضري».. يا رجل حرام عليك خسرت بفعلتك هذه كل شيء.

* مصطفي جعفر هو الخاسر الوحيد من خلافاته مع ناديه، لأن الأهلي والزمالك هما اللذن صنعا رؤساء الأندية، فما بالنا باللاعبين، وصدقني لن يتأثر الزمالك بجعفر أو غيره من اللاعبين، لأن اللاعب عندما يترك الأهلي أو الزمالك تقل قيمته كثيراً، والأيام أثبتت لنا ذلك مع أكثر من لاعب.

* بالمناسبة أهنئ الزمالك بصعوده لدوري المجموعات للبطولة الأفريقية، وأتمني أن تكون تلك الخطوة هي الأولي نحو استعادته لهيبته المفقودة منذ فترة طويلة، وأعتقد أن الأهداف الثلاثة التي أحرزها بالقاهرة، بالإضافة للهدف المبكر الذي سجله جمال حمزة في أنجولا كان بمثابة جواز المرور للفريق.

* صراع الهبوط أصبح مشتعلاً للغاية، وأنا أقول للذين يزعموت عدم وجود ظاهرة بيع المباريات أن تلك الظاهرة متفشية لدينا بصورة كبيرة، وأنا شخصياً أعرف رئيساً لأحد الأندية قام بشراء أربع مباريات لفريقه في سنة من السنوات كي لا يهبط للقسم الثاني، ولكن الظاهرة محدودة هذا العام بسبب كثرة المتصارعين علي الهبوط.

* أنا سعيد جداً بعودة الأوليمبي للدوري الممتاز، وأهنئ الفريق أحمد صابر ومجلس إدارته، وكذلك محافظ الإسكندرية لدعمه للفريق لكننيي أطالب بضرورة تدعيم الفريق بثلاثة لاعبين أفارقة من العيار الثقيل.

* اتحاد الشرطة إضافة كبيرة للدوري الممتاز في ظل الدعم الذي يلقاه من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، ولذلك سيتكون المنافسة شرسة بين الشرطة والبترول والجيش في احتلال المراكز المتقدمة لمسابقة الدوري الموسم الجديد.

* التحية والتقدير لفريق حرس الحدود وجهازه الفني ورئيسه اللواء محمد عبدالرحيم بعد الفوز علي الأخضر الليبي في الكونفدرالية والصعود لدور الثمانية.