وجع فى قلب الاهلى

وجع في قلب الأهلي!

لايوجد ناد في العالم سييء الحظ مع لاعبيه الجدد الذين ينتقلون إليه من أندية أخري أكثر من الأهلي لدرجة أننا لم نعد نسأل متي يلعب هذا اللاعب أو غيره في الفريق ولكننا صرنا نتساءل متي يسقط مصابا.. وبالتأكيد فإن كل ذلك زاد من أوجاع الأهلي الذي يصاب كل يوم في قلبه وفي رأسه أيضا!
أحمد فتي لم يكن اللاعب الأول الذي يسقط في بئر الإصابة بمجرد انتقاله من شيفلد الإنجليزي فقد سبقه الكثيرون!!
هذا الموسم أصيب فيه معتز إينو مرتين رغم أنه الأول له مع الفريق منذ انتقاله من الزمالك كما تعرض محمود سمير المنتقل حديثا من الترسانة لإصابة فور توقيعه للأهلي الموسم قبل الماضي تعرض محمد عبدالله لإصابة بعد انتقاله من الإسماعيلي وكذلك كان الحال مع أحمد صديق بعد ظهوره لأول مرة بالفانلة الحمراء والأمر لا يتوقف عند هؤلاء فقد تعرض محمد بركات لإصابة أبعدته بضعة أسابيع عن الملاعب فور توقيعه للأهلي ونفس الموقف تكرر مع إسلام الشاطر وعماد النحاس المصاب حاليا بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
هذه العدوي امتدت إلي حراس المرمي فقد رأينا كيف أصيب نادر السيد بمجرد توقيعه للأهلي منذ ثلاثة مواسم كما أنها امتدت لتشمل لاعبين لم يستمروا طويلا في الأهلي مثل رامي ربيع الذي انتقل بعد ذلك إلي المقاولون وإلي أحمد حسن "استاكوزا" الذي انتقل إلي الاتحاد السكندري.
ومن المفارقات أن لاعبا مثل رامي عادل ترك الأهلي ولاعب للمقاولون موسما كاملا دون اصابات وعندما عاد للأهلي تعرض لإصابة فور اشتراكه في المباريات!!
والغريب أن هذه العدوي لم تتسبب في حرمان الأهلي من جهود لاعبيه الجدد وإنما أدت في بعض الأحيان إلي اعتزالهم اللعب كما حدث مع طارق السعيد بعد انتقاله من الزمالك حيث لم يشارك فعليا سوي في 5 مباريات فقط!
ويبدو أن هذه العقدة تاريخية فلا ننسي أن الأهلي كان سييء الحظ بمجرد التعاقد مع اللاعب الغاني جورج الحسن والذي أصيب بالرباط الصليبي ومع مواطنه أيضا بعد ذلك أكوتي مانساه والذي لم يلعب في الأهلي فعليا سوي 20 دقيقة في أول لقاء له مع الفريق مع أن الأهلي اشتراه ب 5 ملايين جنيه والطريف أن هذا اللاعب استعاد مستواه بمجرد انتقاله من الأهلي للمصري وكأن الأهلي فيه عفريت!
ومن الأسماء التي تعرضت لنفس هذه المواقف نجد علي ماهر الذي انتقل من الترسانة للأهلي في أكبر الصفقات في هذا التوقيت لكنه أصيب بعد ثالث لقاء يشارك فيه مع الفريق ابتعد بسببها ثلاثة أشهر عن الملاعب.
الغريب أنه لم يستطع أحد حتي الآن ايجاد مبررات لهذه الظاهرة فالبعض يؤكد أنه الحماس الذي يفرضه الانتماء للأهلي وللعب به وآخرون يؤكدون أنها التدريبات القوية والجادة التي يؤديها اللاعبون في الأهلي ولكن في كل الأحوال وأياً ما كانت الأسباب فسيبقي الأهلي هو صاحب اسوأ حظ في اللاعبين الجدد الذين ينتقلون إليه.

عندك حق
ميرسي ع التوبيك

ميرسى على مرورك